علم الطاقة واكتشاف الوجه آخر للحياة يمنح السلام الداخلي أذا ادركت اسرار نجاح
قسم قصص نجاح في المال والأعمال
السلام عليكم زملاء الاستثمار.
معكم أختكم وزميلتكم في استثمار ذافيو أحببت أن أرسل لكم هذا المنشور عله يكون بردا وسلاما على قلوبكم المتقدة انتظارًا وتلهفًا....ربما قد تتسبب هذه الرسالة بتغير كبير في مشروع ذافيو بأكمله ونهضة لم تكن بالحسبان لأرواحنا الجميلة جميعا، ليحل السلام والطمأنينة ، بعد أن حاول القلق أن يسيطر على الوضع كما يحاول الشيطان ويفشل .
أود في البداية أن أشارككم بعض قناعاتي التي دخلت بها هذا المشروع وهي:
١- المستقبل صفر ، المستقبل هو ما تصنعه أفكارنا ومشاعرنا وتوقعاتنا الآن. لذا علينا صنع مستقبلنا بوعي ومراقبة تفكيرنا أين يتجه هل إلى السلب أم الإيجاب.
٢- أنا المسؤول عن ما يحدث معي ولست ضحية أحد ...دور الضحية يجعلك تدور في حلقة مفرغة لا تخرج منها إلى سبيل.
٣- أن الرسالة الإلهية تدفعنا دوما للتطور، فمهما كانت قاسية ففي باطنها الرحمة لأننا نحتاجها في هذا الوقت للإرتقاء والتطور ، فإذا رفضناها أو تجاهلناها ولم ننتبه لكونها رسالة إلهية فإنها ستتكرر بشكل أقسى حتى نفهمها ونتطور، لذا نسعى بكل مافينا لفهمها قبل أن تصبح أقسى.
٤- مافي الخارج هو انعكاس للداخل فصراع الخارج انعكاس لصراعك النفسي الداخلي، وارتباك الخارج هو انعكاس لارتباكك الداخلي النفسي، ومن تقابلهم في حياتك هم تجسد لصفاتك التي لم تنتبه عليها بداخلك فتجسدت على شكل أشخاص وعندما تتصالح مع نفسك يختفي الاشخاص من حياتك او تتغير طباعهم انسجاما مع صلاحك الداخلي.....
إن السلام الداخلي الذي فرضته هذه القناعات وغيرها لم تأت لوحدها بل جاءت بالبحث وبالاستثمار في الذات من خلال الدخول بعدة كورسات ، فالمشروع الأهم هو الذات والاستثمار الأهم هو في الذات وسأخبركم لماذا!.
اذا افترضت أسوأ الإحتمالات في مشروعنا (المبارك) ، وقتها لا نحتاج أن نذهب للقضاء لمحاسبة من أخذوا أموالنا بل كل ما يتطلبه الأمر هو أن نصنع أساس الثراء بداخلنا وكل شيء في الخارج سيتغير لصالحنا.
اتحدث بحكم اني مستثمرة ومصلحتنا واحدة لذا اقترح سفينة نجاة من وجهة نظري وهي دراسة أسرار الثراء لاكتشاف معيقات الثراء!!
الثراء الذي ساهمنا في المشروع لأجله ، وسننهض جميعا وليس ببعيد أن تحدث للمشروع طفرة تجعله الأول والأشهر في مجالة لأن طاقات منخفضة كثيرة ستتلاشى ويتنظف الطريق أمام المشروع حين تتغير قناعاتنا ومفهومنا ومعرفتنا سيتغير الخارج مصداقا لقوله تعالى (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)). إنه قانون, قانون لا مفر منه، لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، ربما الاتكالية والخمول والانتظار والتعلق والحكم على المال والحكم على الاغنياء وكثير من الطاقات المنخفضة بداخلنا هي من تسحب المشروع نحوها ، وحين يتغير ما بداخلنا سنرى ازدهار في المشروع لأن ما بداخلنا ازدهر.
من خلال دراستي في مجال علم الطاقة أرى بوضوح أن ما يحدث من غموض حول المشروع ناتجة عن طاقاتنا المنخفضة.فكل ما حولنا هو انعكاس لما بداخلنا .
لماذا يحدث هذا الإنعكاس ؟؟
هو مجرد رسالة إلهية يرسلها الله لنا بحب أن أصلحوا هذا المكان فيكم الذي لأنكم لم تلاحظوه تجسد على شكل حدث يحرك مشاعر القلق او الحزن او غيره الهدف منه التنبه لوجودة ومن ثم إصلاحه ، الأخوة المستثمرين إن مصيرنا واحد في هذا المشروع إما أن نذهب للصراع في المحاكم أو نذهب للاستمتاع بأرباحنا والفيصل في هذا الأمر هو الإصلاح الداخلي .
أعرف أن هناك من يعلم جيدا بأنها رسالة إلهية لذا هو يقول دوما مالخير في ذلك يا الله؟ وهو مؤمن ومطمئن أن هناك خير حتى وإن كان المشروع وهمي فهو يعرف أن هناك خير في أعماق هذا الأمر سيطور أرواحنا وهؤلاء هم من سيجنون أكبر قدر من الخير وأسرع.
لكني أتحدث عن من لا يدركون ذلك أو إدراكهم سطحي لا يقدم ولا يؤخر...لذا نحن نحتاج لمن يختصر علينا الطريق ويدلنا على الإصلاح الداخلي من واقع تجربة آتت أكلها وهو دخول كورسات الثراء... لا تقل هل ما زالنا سنتأخر إلى بعد الكورس لتأتي الأرباح...أنت تقول ذلك الآن وأنت بعيد عن الكورس ولكن بمجرد دخول الكورس فستنشغل عن التفكير بالمشروع بالاكتشافات المذهلة عن نفسك التي في الكورس و التي ليست بمتناول الجميع طبعا.
بعد الكورس لن تتحدث عن التأخير والانتظار لأنك وقتها ستكون سعيدا بنفسك وبتجربة ذافيو التي قادتك إلى حيث معنى الثراء المطلق واكتشاف ذاتك اللامحدودة .
الآن أنا أضع بين أيديكم خيارين :
الأول : دور الضحية والانتظار وله نتيجتين إما مشروع حقيقي قد يكون منافس وقد لا يكون.
أو مشروع نصب يحتاج جهدك ووقتك وقد يصل إلى نومك لتستعيد أموالك .
الثاني : معرفة أنها رسالة من الله ومن ثم الإمساك بزمام الأمور ومواجهة أن ما يحدث معك هو خيارك أنت غير الواعي ...لتقلب الطاولة على جهلك وتتسلح بالمعرفة من خلال دراسة علم الطاقة أو دراسة أسرار الثراء ....ما جعلني أفكر بهذه الفكرة هو أنني سجلت في كورس عن أسرار الثراء فأحببت أن تتكثف طاقات المستثمرين الإيجابية لذا أدعو جميع مستثمري ذافيو الى الدخول في كورسات تتعلق بالثراء ليس الثراء المادي فقط وإنما الروحي أيضا الذي يجعل من الثراء نعمة ومتعة لأنه أحيانا يكون عذاب...وأنا على ثقة بأن رسالتي هذه ستصبح جزء من تاريخ المشروع بعد أن نرى التغير للأفضل ، سيذكر العالم بأن المستثمرين في هذا المشروع عندما خافوا على مشروعهم انطلقوا لإصلاح دواخلهم فنهض المشروع بشكل خيالي لم يكن يتوقعه حتى المبتكرين له.
اشتركوا في اي كورس يتعلق بالثراء عند شخص تثقون به..تذكروا يقول تعالى إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
الموضوع من انتاج : زُهرة المدولي
.